شكراً لمن طبخت فطوري
تحيه طيبه أبعثها لكم جميعاً
أيام وليالي مباركه نعيشها ونتمتع بها الآن ولله الحمد والمنة
روحانيه لا تنتهي وتجمعات عائليه محاطه بالحب والإحترام
والتلذذ ب موائد الخير في شهر الخير
لكن هناك لفته بسيطه ونوع من التذكير
هل فكر أحدكم بشكر من أعدت له الطعام واسعدت العائله بما لذ وطاب
جميعنا يعلم الجهد المبذول من قبل الأم والأخت والزوجه في إعداد المائدة المستديرة التي يتجمع حولها أفراد العائلة
ساعات عمل طويله تحمل للحر من أجل أن تريح القلوب والاجساد وتلم شمل العائله
للأسف هناك أشخاص مكافأتهم تكون عباره عن مجموعة إنتقادات لا تنتهي
الاكل ما في ملح/سكر
ايش ذا ليش ما طبختي كذا وكذا
ليش للحين ما جهز طلبي
ليش... وليش... إلخ
لا ننكر أن ذالك من واجبات النسوه كونها المحرك الرئيسي في سعادة الاسره وتوفير العيش الكريم لهم
لكن جميل لو قدمنا قليل من عبارات الحب والحنان ك تعبير بسيط عن فضلهن وتقدير الجهد المبذول من قبل النسوه
بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما.
أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!
لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها.
عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي:
حبيبتي
لا تكترثي بذلك
أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق.
وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل:
يا بني
أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها.
شيء آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه.
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة.
خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا.
فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين.
أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!
لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها.
عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي:
حبيبتي
لا تكترثي بذلك
أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق.
وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل:
يا بني
أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها.
شيء آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه.
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة.
خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا.
فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الآخرين.
منقول
دمتم بود
دمتم بود
تعليقات
إرسال تعليق